بسنت شوقي
قصات الشعر المختلفة هي أكثر ما تبحث عنه النساء على مستوى العالم ، فالشعر هو تاج المرأة ورمز جمالها الخلاب، مما يجعل الاهتمام به من أولويات النساء مهما كانت مشاغلهن ، وكون حب التغيير من الأمور التي تحبها النساء، فجزء من هذا التغيير يكمن أيضا في اختيار تسريحات وقصات جديدة للشعر.
وكل امرأة تنجذب لنوع محدد من قصات الشعر تلك، فهناك من تميل للقصات القصيرة وهناك من تميل للقصات الطويلة ، وهناك من تفضل القصات الكلاسيكية وهناك من تبحث عن أحدث أنواع القصات ، ولا تقتصر قصات الشعر على النساء فقط ولكن يهتم بها الرجال أيضا ، حيث أن الغالبية منهم يقومون باختيار قصات الشعر التي ظهر بها نجومهم المفضلين خاصة لاعبي كرة القدم ، مع البحث أيضا عن القصات الغريبة والمميزة.
أما في افريقيا وأميركا الشمالية فكانت الضفيرتان تنسدلان على الكتفين من الأمام ، أما السيدة فكانت ضفيرة واحدة تكفي وأحيانا تقوم بلفها حول رأسها كتاج عليه ، أما الرجل فكانت تصفيفة شعره يجب ان تبرز رجولته امام الجميع لإعطائه مزيدا من الهيبة ، ولكنه غالبا ما كان يختار أن يكون شعره مجعدا.
ومع تقدم الوقت أصبحت النساء في أوروبا تعتمد على الشعر المجعد والذي يساعد في ابراز جمالهن بصورة ملحوظة ، أما في مصر فاعتمدت النساء على تضفير الشعر بعدد ضفائر غير محدود كعادة الأفارقة بصفة عامة ، أو أن يقمن بعمل ضفيرة واحدة ومن ثم لفها على شكل دائرة خلف الرأس.
أما الرجال فكان الشعر وقتها لا أهمية له، فنجد ان الغالبية كانوا يعتمدون نهج الكهنة في إزالة شعر الرأس تماما ، أما نساء الطبقة العليا ورجالها فكانوا يفضلون استخدام الشعر المستعار بكثرة ، سواء اكان هذا الشعر مصنوع من مواد طبيعية عادية كشعر وفرو الحيوانات، أو مصنوع من شعر حقيقي.
تطورت تصفيفات الشعر كثيرا ولكن كانت دوماَ أحدث صيحات تصفيفات الشعر تظهر في أوروبا وانجلترا
وكان متساوي الطول من ثلاث اتجاهات ومصفف من الأمام ليغطي الجبهة كاملة تقريبا، وقد انتشرت تلك الموضة بين الرجال بصورة كبيرة وقتها، فقد كانت موضة العصر.
ويرى خبراء الموضة أنها من قصات الشعر التي ستعود بقوة هذه الفترة، خاصة مع ظهور المطرب ألكسندر ريباك بقصة شعر قريبة الشبه قليلا من قصة ليام غلاغر.
بدأت العديد من النساء العاشقات ل قصات الشعر المختلفة بالقيام باختيار تلك التصفيفة الرائعة، والتي تناسب ذوات الشعر الطويل من النساء.
وتختلف القصة من أشخاص لأشخاص أخرين ، حيث يمكن عمل تلك التصفيفة دون قص الشعر كاملا كما هو منتشر أكثر بين الرجال ، خاصة وأن بعض النساء يرغبن في الحصول على قصة الشعر تلك ولكن دون التخلص من الشعر ، حيث ان الرجل يقوم بحلق شعره كاملا من كلا الجانبين وتركه عاليا من المنتصف كعرف الديك.
ويظل هناك تنافسا بين الرجال والنساء في اختيار قصات الشعر المختلفة للبحث عن الجمال والأناقة والتألق، ولن يكف في المقابل مصففِ الشعر من ابهارنا بتصفيفات جديدة كل يوم.
اقرأ ايضا:
صبغات الشعر بأفضل ٧ طرق من مواد طبيعية وكيميائية
تقنيات عملية زراعة الشعر | فوائدها و أضرارها
تساقط الشعر | أكثر 10 عادات تسبب تساقط الشعر
قصات الشعر المختلفة هي أكثر ما تبحث عنه النساء على مستوى العالم ، فالشعر هو تاج المرأة ورمز جمالها الخلاب، مما يجعل الاهتمام به من أولويات النساء مهما كانت مشاغلهن ، وكون حب التغيير من الأمور التي تحبها النساء، فجزء من هذا التغيير يكمن أيضا في اختيار تسريحات وقصات جديدة للشعر.
وكل امرأة تنجذب لنوع محدد من قصات الشعر تلك، فهناك من تميل للقصات القصيرة وهناك من تميل للقصات الطويلة ، وهناك من تفضل القصات الكلاسيكية وهناك من تبحث عن أحدث أنواع القصات ، ولا تقتصر قصات الشعر على النساء فقط ولكن يهتم بها الرجال أيضا ، حيث أن الغالبية منهم يقومون باختيار قصات الشعر التي ظهر بها نجومهم المفضلين خاصة لاعبي كرة القدم ، مع البحث أيضا عن القصات الغريبة والمميزة.
تاريخ قصات الشعر
ول قصات الشعر تاريخ قديم، حيث كانت النساء تحرص على جمال مظهرهن الدائم، كما كان يهتم الرجال أيضا بهذا الأمر ، حيث نجد في العصور القديمة كان الاهتمام بالضفائر هو الشائع، حيث يعطي مظهراَ جميلاَ ومهيبا للمرأة في ذات الوقت ، وكانت يتم تمييز الفتاة عن المرأة من خلال تصفيفة الشعر المختارة، حيث كانت الفتاة وعلى مر العصور تقوم بعمل ضفيرتين متروكتين خلف رأسها في أوروبا واليونان.أما في افريقيا وأميركا الشمالية فكانت الضفيرتان تنسدلان على الكتفين من الأمام ، أما السيدة فكانت ضفيرة واحدة تكفي وأحيانا تقوم بلفها حول رأسها كتاج عليه ، أما الرجل فكانت تصفيفة شعره يجب ان تبرز رجولته امام الجميع لإعطائه مزيدا من الهيبة ، ولكنه غالبا ما كان يختار أن يكون شعره مجعدا.
ومع تقدم الوقت أصبحت النساء في أوروبا تعتمد على الشعر المجعد والذي يساعد في ابراز جمالهن بصورة ملحوظة ، أما في مصر فاعتمدت النساء على تضفير الشعر بعدد ضفائر غير محدود كعادة الأفارقة بصفة عامة ، أو أن يقمن بعمل ضفيرة واحدة ومن ثم لفها على شكل دائرة خلف الرأس.
أما الرجال فكان الشعر وقتها لا أهمية له، فنجد ان الغالبية كانوا يعتمدون نهج الكهنة في إزالة شعر الرأس تماما ، أما نساء الطبقة العليا ورجالها فكانوا يفضلون استخدام الشعر المستعار بكثرة ، سواء اكان هذا الشعر مصنوع من مواد طبيعية عادية كشعر وفرو الحيوانات، أو مصنوع من شعر حقيقي.
تطورت تصفيفات الشعر كثيرا ولكن كانت دوماَ أحدث صيحات تصفيفات الشعر تظهر في أوروبا وانجلترا
العصر الكلاسيكي وأغرب التصفيفات
لم يتميز العصر الكلاسيكي بالموضة الغريبة إلى حد ما فقط، ولكنه امتاز ب قصات الشعر الغريبة أيضا ، بعضها كان جميلا وهو يعود من وقت لأخر للظهور على الساحة، حيث يعطي شكلا جذاباَ للمرأة، ولكن البعض بالفعل يبدوا غريبا عند رؤيته في عصرنا الحالي، وقد كانت بعض النساء يملن لاستخدام الشعر المستعار في كثير من الأوقات أو المناسبات العامة ، أما الرجال فقد اعتمدوا على استخدام الشعر المستعار دوماَ، حتى أن بعضهم كان يبالغ في استخدام الشعر المستعار الطويل للغاية.العصر الحديث وقصات الشعر المتنوعة
نادرا ما كانت المرأة تقوم بتقصير شعرها مهما كانت الاحداث، وهذا لاعتزازها الكبير بشعرها ، ولكن العصر الحديث كان مختلفا كثيرا مع ظهور العديد من قصات الشعر المختلفة ومنهم الشعر القصير ، والذي أختلف طوله ومسمياته، إلى جانب العديد من القصات المميزة للشعر الطويل ، وكما ذكرنا تهتم المرأة بكل ما يتعلق بالموضة خاصة في قصات تسريحات الشعر ، ونجد أن العديد من قصات الشعر الكلاسيكية تعاود الظهور من جديد لكلا الجنسين.قصة شعر البيكسي للمرأة
من قصات الشعر التي تعتبرها المرأة قصة عملية، فهي تصلح تماما للمرأة العاملة حيث لا تحتاج لوقت طويل للتصفيف ، خاصة وأنها تمتاز بقصر الشعر الكبير، وتعد هذا القصة هي الأشهر بين قصات الشعر القصيرة بعد قصة ال جارسون الشهيرة ، والتي ظهرت بقوة في ستينات القرن الماضي، والتي ظهرت بها العديد من الفنانات على مستوى العالم، كما أنهن صرحن بعملية هذه القصة وجمالها في ذات الوقت.قصة شعر ليام غلاغر للرجال
في بداية التسعينيات ظهر المطرب ليام غلاغر بقصة شعر غريبة إلى نوع ما، حيث لم يكن يبدو شعر المطرب المعروف كأنه تم تصفيفهوكان متساوي الطول من ثلاث اتجاهات ومصفف من الأمام ليغطي الجبهة كاملة تقريبا، وقد انتشرت تلك الموضة بين الرجال بصورة كبيرة وقتها، فقد كانت موضة العصر.
ويرى خبراء الموضة أنها من قصات الشعر التي ستعود بقوة هذه الفترة، خاصة مع ظهور المطرب ألكسندر ريباك بقصة شعر قريبة الشبه قليلا من قصة ليام غلاغر.
قصة شعر بوب للنساء
من قصات الشعر الجميلة، حيث تلائم الشعر القصير نسبيا، حيث يصل الشعر إلى الكتفين أو أقل قليلا ، كما تناسب الشعر القصير إلى حد ما والذي يصل لبداية الرقبة ، وهي من القصات الكلاسيكية، حيث يعود وقت ظهورها للسبعينيات من القرن الماضي، وهي تلائم بقوة السهرات.قصة شعر كيرلي للنساء
من قصات الشعر الرائعة التي تعود بقوة هذا العام، حيث الشعر المموج القصير والهائش في ذات الوقت ، مما يزيد من جمال المرأة، وقد كانت تصفيفة الشعر المجعد بصفة عامة تقتصر على النساء الأفروأميركان فقط ، واللواتي كن يقمن بتجعيد شعورهن سواء أكانت طويلة أو قصيرة ، وفي القرن الماضي عندما بدأت النساء الأمريكيات ذو الأصول الأفريقية في الظهور في السينما الأمريكية كبطلات لبعض الأعمال ، تحولت تصفيفات شعرهن لموضة أتبعتها الكثير من النساء على مستوى العالم، والتي ثبت بالفعل أنها تضفي جمالا خاصا على النساء.قصة شعر ألفيس بريسلي
من منا لم يسمع أو يشاهد ألفيس بريسلي، إنه الفنان الأكثر شهرة على مدار عقود طويلة، وعلى الرغم من موته منذ ما يقارب ال 45 عاما إلا أن أغانيه ما زالت تباع بالملايين كل عام خاصة في ذكراه ، ومن أشهر قصات الشعر في العالم هي قصة ملك الروك أند رول على الإطلاق، ويقوم كثيرين بتقليدها من وقت لأخر ، ولكن هذا العام يعد مختلفا بالنسبة لقصة شعر الملك، حيث من المرجح رجوعها مرة أخرى كموضة خلال هذا العام وبقوة.قصة شعر بانج للنساء
من سبعينيات القرن الماضي تقفز إلينا قصة شعر بانج الشهيرة، فبعد أن أطلت النجمة الشابة سيلينا جوميز بتلك التصفيفة الكلاسيكيةبدأت العديد من النساء العاشقات ل قصات الشعر المختلفة بالقيام باختيار تلك التصفيفة الرائعة، والتي تناسب ذوات الشعر الطويل من النساء.
قصة شعر الموهوك للنساء والرجال
تعد قصة شعر الموهوك تقريبا هي القصة الوحيدة من قصات الشعر التي تجمع بين كلا من الرجال والنساء ، وعلى الرغم من غرابتها لكلا الطرفين لا انها من القصات التي تلقي رواجا بين عشاق الموضة الغريبة تحديدا ، حتى أن هناك أطفال يحبون تلك القصة.وتختلف القصة من أشخاص لأشخاص أخرين ، حيث يمكن عمل تلك التصفيفة دون قص الشعر كاملا كما هو منتشر أكثر بين الرجال ، خاصة وأن بعض النساء يرغبن في الحصول على قصة الشعر تلك ولكن دون التخلص من الشعر ، حيث ان الرجل يقوم بحلق شعره كاملا من كلا الجانبين وتركه عاليا من المنتصف كعرف الديك.
وهذه إحدى الطرق المتبعة من النساء والفتيات لتصفيفة شعر الموهوك
ويظل هناك تنافسا بين الرجال والنساء في اختيار قصات الشعر المختلفة للبحث عن الجمال والأناقة والتألق، ولن يكف في المقابل مصففِ الشعر من ابهارنا بتصفيفات جديدة كل يوم.
اقرأ ايضا:
صبغات الشعر بأفضل ٧ طرق من مواد طبيعية وكيميائية
تقنيات عملية زراعة الشعر | فوائدها و أضرارها
تساقط الشعر | أكثر 10 عادات تسبب تساقط الشعر